"اريك لوران" صحفي تكتب عنه صحف العالم
صفحة 1 من اصل 1
"اريك لوران" صحفي تكتب عنه صحف العالم
اريك لوران، صحفي فرنسي شهير متخصص في الشأن السياسي، سبق له وقدّم العديد من الكتب التي أثارت الكثير من التعليقات والاهتمام في صحف العالم مثل «حرب بوش» و«العالم السري لبوش» و«الوجه الخفي ل11 سبتمبر» و«الوجه الخفي للبترول».وقد ذكر المؤلف اريك في كتاب "الوجه الخفي" : أن هناك أكاذيب وصمت رسمي الذي ما زال يحيط بمأساة 11 سبتمبر. سنةٌ من البحث والاستقصاء قادت المؤلف إلى الولايات المتحدة وباكستان ودبي وقطر وإسرائيل وحتى جبال "تورا بورا"، آخر معاقل بن لادن في أفغانستان. ويحتوي الكتاب استقصاء دقيق، وخطر أحياناً، الذي يظهر الوجه الخفي لأحداث 11 سبتمبر.
-لماذا لم تكتشف الـ"سي آي أي" وهي التي تراقب باستمرار الأسواق المالية، أكبر عملية جرم خبراء، في التاريخ، والتي سبقت مباشرة تاريخ 11 سبتمبر؟
-ما هي الهوية الحقيقية لقراصنة الجوّ؟ خمسة منهم قاموا باغتصاب هويات أشخاص ما زالوا على قيد الحياة.
-ما هو الدور الصحيح الذي قامت به الدوائر السرية الباكستانية؟ إن المعلومات التي جرى تجميعها في هذا الكتاب والوقائع المقلقة والمزعجة، والتناقضات والمدلولات الثابتة والمؤكدة، تناقض بعنف جميع "الحقائق المفبركة" إن مأساة 11 سبتمبر لم تستنفد بعد الأسرار التي لم يجر الكشف عنها
-لماذا لم تكتشف الـ"سي آي أي" وهي التي تراقب باستمرار الأسواق المالية، أكبر عملية جرم خبراء، في التاريخ، والتي سبقت مباشرة تاريخ 11 سبتمبر؟
-ما هي الهوية الحقيقية لقراصنة الجوّ؟ خمسة منهم قاموا باغتصاب هويات أشخاص ما زالوا على قيد الحياة.
-ما هو الدور الصحيح الذي قامت به الدوائر السرية الباكستانية؟ إن المعلومات التي جرى تجميعها في هذا الكتاب والوقائع المقلقة والمزعجة، والتناقضات والمدلولات الثابتة والمؤكدة، تناقض بعنف جميع "الحقائق المفبركة" إن مأساة 11 سبتمبر لم تستنفد بعد الأسرار التي لم يجر الكشف عنها
.كتاب جديد للصحفي الفرنسي:
صدر كتاب جديد ل«اريك لوران» وإذن حدث جديد، لاسيما وأن الموضوع يخص هذه المرة مسألة تشغل العالم كله وتتعلق بالملف النووي الإيراني والتهديدات الأميركية باستخدام القوة المسلّحة. عنوان الكتاب «بوش وإيران والقنبلة». هذا الكتاب، كما يؤكد مؤلفه، هو حصيلة تحقيقات قام بها على مدى عدة أشهر وخلص منها إلى القول إن «مواجهة ترتسم في الأفق». أما المصادر الأساسية التي يعتمد عليها فتتمثل في العديد من كبار رجال السياسة الأميركيين، ولكن أيضا الإيرانيين والأوروبيين والروس والإسرائيليين. ومن خلال عملية «التوفيق» و«تقاطع» المعلومات يسمح المؤلف لنفسه بالقول إن «الحرب قد جرت برمجتها» من الجانب الأميركي. والعنوان الفرعي للكتاب هو: «تحقيق حول حرب مبرمجة». ويكشف المؤلف للمرة الأولى منذ نهاية عام 2003، أن الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش قد تبنّى توجيها «سريا للغاية» يحمل اسم «كون بلان» رقم «8022» وينص على استخدام أسلحة نووية تكتيكية ضد إيران. أي ينص على احتمال اللجوء إلى مثل هذه الأسلحة للمرة الأولى منذ أن ألقت الطائرات الأميركية قنابل ذرية على مدينتي هيروشيما وناغازاكي عام 1945 ووضع حد نهائي للحرب العالمية الثانية. ويقدّم مؤلف هذا الكتاب معلومات «تثير الدهشة» استقاها كما يقول من موظفين أميركيين كبار ومن جنرالات جرى اتهامهم أنهم «انهزاميون» ومن محللين في وزارة الخارجية اعتبروا أنه قد جرى استخدامهم كأدوات. وينقل المؤلف في هذا الإطار أنه بعد أسبوع واحد فقط من الهزيمة التي تكبّدها الجمهوريون أمام الديمقراطيين في انتخاب الكونغرس التي جرت في شهر نوفمبر من عام 2006 اجتمع الرئيس الأميركي بوش بعدد من المقرّبين جدا منه في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض. ويصف المؤلف الذهنية التي حكمت نقاشاتهم آنذاك بالقول: «لقد ظلّوا جميعهم على قناعة مفادها أن السياسة تبقى أكثر من أي يوم مضى هي مدرسة القوة والتلاعب الإعلامي». وينقل أيضا عن الرئيس بوش نفسه قوله للملتفين حوله في ذلك اليوم: «أريد منكم أن تقدّموا لي قائمة بما بقي وينبغي إنجازه». وكان يتطلع بذلك إلى «الأجيال القادمة» ويومها أيضا، وكما ينقل اريك لوران، قال أحد المستشارين للرئيس: «إذا امتلكت إيران القنبلة فإن السعودية ومصر وبلدان أخرى ستفعل ذلك أيضا». ويؤكد لوران على الدور الكبير الذي يلعبه «رجال الظل» المحيطون بالرئيس بوش وفي طليعتهم نائب الرئيس ديك تشيني، من أجل دفعه لاستخدام القوّة. كما يؤكد أن هؤلاء لم يفهموا شيئا من دروس الحرب في العراق، بل ولا يرون في الأوضاع التي آلت إليها الأمور في هذه البلاد والورطة التي لا يعرف الأميركيون كيفية الخروج منها سوى البرهان على «الليونة» و«التراخي» في تطبيق مقولاتهم. ولا يفوتهم في هذا السياق أن يتحدثوا عن «اللعبة المزدوجة» التي يلعبها الأوروبيون. هنا يفتح المؤلف قوسين كي يشير إلى أن الموقف المتشدد الذي يتخذونه ينقصه الوضوح لاسيما وأن نائب الرئيس ديك شيني نفسه جهد عندما كان مديرا لشركة «هاليبورتون» البترولية الكبيرة على خرق الخطر المضروب على إيران. ويشبه المؤلف نائب الرئيس ديك تشيني ب«لاعب» يمكن أن يستخدم أية ورقة كي يفوز ب«الرهان». وإذا كان وزير الخارجية الأميركي الأسبق الشهير هنري كيسنجر قد قال إن انسحاب القوات الأميركية من العراق لا بد وأن يدفع الرأي العام للمطالبة بانسحاب أكبر، فإن بعض المحيطين بالرئيس بوش قد ذهبوا أبعد، بما في ذلك أحد الأكثر تشددا. والمقصود هو دونالد رامسفيلد. ويؤكد المؤلف أن وزير الدفاع الأميركي السابق، وبعد فترة وجيزة من تركه لمنصبه كتب رسالة للرئيس أفصح فيها عن شكوكه بإمكانية الانتصار. يقول المؤلف: «في مذكرة من ثلاث صفحات وصف رامسفيلد بالتفصيل، نقطة بعد نقطة، الفشل الكامل لاستراتيجيته ونصح في المحصلة بضرورة سحب القوات الأميركية من العراق». ومن المسائل الدقيقة والمثيرة للغرابة التي يكشف عنها اريك لوران للمرّة الأولى، إذ كانت حتى الآن طي الكتمان الشديد، تلك العملية التي أخذت تسمية «ميرلان». ويؤكد أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية قد ارتكبت خطأ كبيرا عندما أرادت أن توصل لإيران عبر قنواتها الخاصة معلومات «خاطئة» عن كيفية صنع السلاح النووي. ولكنها بدلا من إرسال المعلومات المغلوطة زودت طهران بمعلومات سمحت لها أن تحقق تقدما هاما في الميدان المعني. كذلك يكشف المؤلف عن معلومات محددة عمّا يسميه «سيناريوهات» الحرب الأميركية ضد إيران والتي جرت برمجتها. وهو يكتب ما نصه: «توجد خلية خاصة مكلّفة بإعداد خطط عمليات قصف إيران. وتتلقى هذه الخلية أوامرها من الرئيس الأميركي مباشرة ويمكنها تنفيذ ضربات بمدة تقل عن أربعة وعشرين ساعة». توجيه ضربة لإيران تمّت «برمجته» إذن، حسب معلومات اريك لوران، لكن لا يزال المسؤولون الأميركيون الذين يعملون من أجل تنفيذ ذلك عندما تحين اللحظة المقررة ويتم اتخاذ قرار سياسي بذلك، مترددين حول الصواريخ التي قد يجري استخدامها.
وهل هي صواريخ تقليدية عادية أم صواريخ نووية. وهناك أيضا تردد حول الأهداف التي قد يتم توجيه الضربات لها. وينقل المؤلف في هذا الصدد عن أحد خبراء جهاز الاستخبارات المركزية الأميركية قوله: «إن 80 بالمائة من المعلومات الموجودة بحوزة البنتاغون عن المواقع النووية الإيرانية هي معلومات مغلوطة».
ويحدد المؤلف القول أكثر عندما يذكر أن قنابل نووية تكتيكية من طراز «بي ـ1» جرى تخزينها في قاعدة أميركية موجودة بالعراق في أفق إمكانية استخدامها إذا جرى إقرار القيام بذلك. ومثل هذه القنابل قادرة على تدمير أية مصانع قد تكون موجودة في عمق الأرض. وبعد أن يؤكد المؤلف القول أن القاعدة المعنية موجودة في منطقة غير بعيدة من الحدود الإيرانية يشير إلى أن إيران كانت بين أول البلدان التي أدانت تفجيرات 11 سبتمبر 2001 التي استهدفت برجي التجارة الدولية في نيويورك والبنتاغون في واشنطن. يقول: «مع ذلك من يتذكّر أنه بعد 11 سبتمبر 2001 صدرت الإدانة الأولى ضد التفجيرات من علي خامنئي، المرشد الأعلى للثورة؟». ويتحدث المؤلف في عدة صفحات من كتابه عن الدور الذي يلعبه معارضون إيرانيون متواجدون في الولايات المتحدة الأميركية في عملية دفع صقور البيت الأبيض إلى التشدد أكثر وتزويدهم بالحجج والذرائع التي تزيد من نفوذهم لدى الإدارة الأميركية. والمثال الذي يقدمه على هؤلاء هو المدعو «جعفر زاده» الذي تستضيفه قناة «فوكس نيوز» القريبة من المحافظين الأميركيين الجدد كثيرا حيث يدعو لضرورة استخدام السلاح ضد إيران. ويقوم مؤلف هذا الكتاب بتشبيهه بحالة العراقي أحمد الجلبي، كما يشبه طريقة تعاملها معه بالطريقة التي تعاملت فيها سابقا مع الجلبي الموجود حاليا، كما يشير اريك لوران، كلاجئ في طهران. ويؤكد المؤلف خطأ المقولات الشائعة حول فقدان المحافظين الجدد لجزء من سلطاتهم داخل الإدارة الأميركية وداخل المؤسسات الحساسة القريبة من مراكز القرار وعلى رأسها جهاز الاستخبارات المركزية الأميركية.
بل إنه لا يتردد في القول إن هؤلاء المحافظين الجدد «موجودون أكثر من أي وقت مضى في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وفي دوائر وزارة الخارجية الأميركية». ويشير المؤلف في الإطار نفسه إلى أن المحافظين الأميركيين الجدد الذين يدفعون باتجاه توجيه ضربة عسكرية لإيران إنما يلعبون «ورقتهم النهائية» على خلفية قناعتهم أن نفوذهم لن يبقى بعد رحيل جورج دبليو بوش عن السلطة. هكذا في الوقت الذي يتحدث فيه المؤلف عن حرب «مبرمجة»، وربما وشيكة، تتهيأ فيها الولايات المتحدة الأميركية لتوجيه ضربة لمواقع إيرانية تتم الآن عملية «تحديدها»، فإنه يؤكد في الوقت نفسه، وفيما هو أبعد من المواجهة الأميركية ـ الإيرانية، بانه «تستمر الصفقات»، لاسيما بالنسبة لشركة نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني، أي شركة هالبيرتون.
ورغم قرارات المنع «الرسمي» للتعامل مع إيران لا تزال هذه الشركة تمتلك مكتبا لها في العاصمة الإيرانية طهران ولا تزال تستثمر حقلا إيرانيا للغاز. وكتاب يحاول مؤلفه، المحقق الصحفي الفرنسي الكبير، أن يفك فيه رموز أحد أكبر الأزمات في التاريخ الإنساني الحديث. كما يحاول فك رموز «اللغز بوش». ويؤكد لوران في المحصلة أن الرئيس الأميركي يعتقد اليوم أن التاريخ والأجيال القادمة سيحكمون عليه وأنه يشبّه نفسه بالرئيس الأميركي الأسبق «ترومان» الذي ينظر إليه الأميركيون اليوم كأحد أعظم الرؤساء الأميركيين بعد أن كان قد عرف «قمّة» في تدنّي شعبيته.
سمية- نــــــاعـــــــم خالص
-
عدد الرسائل : 187
العمر : 39
الدولة : الجزائر
تاريخ التسجيل : 14/09/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى